sayidatynet
Sep 13
11K
0.27%
قد لا يعلم كثيرون أن فستان #الملكة_إليزابيث_الثانية في يوم زفافها من دوق إدنبرة الأمير فيليب عام 1947 (قبل أن تصبح ملكة لبريطانيا) قد نُقل لها من #دمشق إلى #لندن. وأرسل القصر الملكي آنذاك طلباً خاصاً إلى السفارة السورية في #لندن بعهد الرئيس #شكري_القوتلي للحصول على ثوب من البروكار الدمشقي وعليه رسم لـ "عصفوري حب" يقبلان بعضهما وهو ما يعرف اليوم بنقشة الملكة، أرضيته بيضاء وأجنحة العصافير من الذهب عيار 12 قيراط.
وبعد وصول القماش إلى #إنكلترا قام المصمم #نورمان_هارتنيل بتحويل القماش إلى فستان الزفاف والمحفوظ حالياً في المتحف الملكي في قصر باكنغهام. وقد اختارت الملكة إليزابيث نقشة "العاشق والمعشوق" لتطريز فستانها، وهو نمط من نسيج "الديباج الدمشقي" الذي اشتهرت به العاصمة السورية دمشق قبل 3 آلاف عام، ويستغرق صنع متر واحد من هذا القماش 10 ساعات بسبب الأنماط الدقيقة والمعقدة والتفاصيل.
وجاء الفستان بياقة على شكل قلب وخصر منخفض من دون أحزمة، وتنورة بطول الأرض، مع تطريزات من الورود، قيل إن هارتنيل استوحاها من رسومات الرسام بوتيتشيلي في لوحة بريمافيرا الشهيرة، والتي تعبر عن استقبال الربيع. وتم تزيين الثوب بالكريستال و10 آلاف حبة لؤلؤة مستوردة من الولايات المتحدة الأميركية، وقد قال هارتنيل، الذي كان مصمم البلاط منذ عام 1938، عن فستان الملكة إليزابيث "أجمل فستان صنعته حتى الآن"، بحسب مجلة تايم الأميركية.
أكدت المعلومات أن الملكة الراحلة لم تحاول ارتداء الفستان أو تجربته حتى يوم زفافها، وذلك على عكس أفراد العائلة المالكة ممن يأخذون وقتهم لتجهيز فساتين الزفاف. واتضح أن الأميرة إليزابيث حينها لم تكن تعرف في الواقع ما إذا كان ثوبها مناسبا بشكل صحيح حتى صباح يوم الزفاف. وقد سلمت الملكة الثوب في يوم الزفاف احتراما للتقاليد التي تقول إن تجربة فستان الزفاف قبل يوم العرس أمراً سيء الحظ
#سيدتي #العائلة_الملكية #العائلة_المالكة_البريطانية #الملكة_إليزابيث_الثانية #الأمير_تشارلز
#sayidaty #queenelizabeth #princecharles #queenelizabeth2 #death #royalfamily #royalfamilynews #princephilip
sayidatynet
Sep 13
11K
0.27%
Cost:
Manual Stats:
Include in groups:
Products:
